اقتصاد

مؤسسة النفط وإكسون توقعان اتفاقية نفطية

العنوان

وقّعت مؤسسة النفط الليبية، في العاصمة البريطانية لندن، مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” الأمريكية، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس مسعود سليمان.

وتتضمن المذكرة إجراء دراسات فنية متقدمة لأربع قطع بحرية قريبة من الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت البحري، بهدف تحليل الموارد الهيدروكربونية المحتملة عبر دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية معمّقة.

ويمثل هذا خطوة أولى نحو استئناف التعاون بين الجانبين، بعد توقف استمر لعقد كامل، ويؤسس لعودة “إكسون موبيل” إلى العمل في السوق الليبية، في ظل رغبة واضحة من الشركة في استئناف نشاطها.

تاريخ من التعاون

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن الشراكة مع الشركات الأمريكية الكبرى، وعلى رأسها “إكسون موبيل”، تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة للمرحلة المقبلة، مستندًا إلى تاريخ طويل من التعاون الناجح بين الجانبين.

كما أشار إلى أن بيئة التعاقد الحالية باتت أكثر جاذبية، وتتماشى مع المتغيرات العالمية في قطاع الطاقة، مما يوفّر أرضية ملائمة لتحقيق إنجازات واعدة.

وأشاد سليمان بالقدرات الفنية والكفاءات الليبية العاملة في مجالات الاستكشاف والتطوير، والتي ستسهم بشكل فاعل في تنفيذ الدراسات الأولية اللازمة لتوفير بيانات دقيقة تسهّل عمليات الاستكشاف المستقبلية.

اهتمام عالمي بقطاع النفط الليبي

و”إكسون موبيل” كانت من بين الشركات التي أبدت اهتمامها بالمشاركة في جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة، والتي تضمنت 22 قطعة بحرية وبرية مطروحة للاستثمار.

وقد وصف خبراء ومراقبون دوليون هذه الخطوة بالاستراتيجية، لما تمثله من مؤشر على عودة الاهتمام العالمي بالقطاع النفطي الليبي، وانسجامها مع توجه شركات النفط الكبرى نحو استكشاف الفرص المتاحة في ليبيا.

وأطلقت ليبيا، في وقت سابق من هذا العام، أول مناقصة لاستكشاف النفط والغاز منذ عام 2007، وهي أيضًا الأولى منذ 2011.

وتُقدّر موارد النفط والغاز غير المُستغلة في ليبيا، التي تمتلك أغنى موارد النفط والغاز في أفريقيا، بنحو 91 مليار برميل يوميًا، وفقًا لبيانات المؤسسة الوطنية للنفط. ويبلغ إنتاج النفط فيها نحو 1.4 مليون برميل يوميًا.

وكانت إكسون وشيفرون وتوتال إنرجيز وإيني من بين 37 شركة عالمية أبدت اهتمامها بمساحة ليبية مخصصة للاستكشاف.

في عام 2013، قررت إكسون موبيل، أكبر شركة طاقة عامة في العالم، تقليص عدد موظفيها وعملياتها في ليبيا، لعدم استقرار البلاد آنذاك.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة العنوان الليبية

أضف تعليقـك

اثنان × 2 =