دعت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي آمال بوقعيقيص إلى تأجيل سحب فئة العشرين دينار من التداول، مشددة على ضرورة إغراق المصارف بالعملة الجديدة قبل تنفيذ القرار، لضمان توفر السيولة النقدية للمواطنين.
وفي تصريح لها، طالبت بوقعيقيص بأن تُجبر المصارف على استبدال نسبة محددة من العملة المسحوبة نقدًا، بدلًا من الاكتفاء بالإيداع، وذلك لتفادي أزمة سيولة محتملة في السوق المحلي.
كما ناشدت الجهات المعنية بفتح مهلة إضافية لا تتجاوز 10 أيام لمن لم يتمكن من إيداع فئة الخمسين دينار التي تم سحبها سابقًا من التداول، مؤكدة أن كثيرًا من المواطنين لم يتمكنوا من تسوية أوضاعهم المالية في الوقت المحدد.
تصريحات بوقعيقيص تأتي في ظل الجدل المتصاعد حول قرارات مصرف ليبيا المركزي المتعلقة بسحب الإصدارات النقدية، والتي شملت فئات 1 و5 و20 دينار، وسط مطالبات بتدرج التنفيذ وتوسيع فترات الإيداع لتجنب الإرباك المالي للمواطنين والمصارف التجارية.