أعلن جهاز إدارة المدينة القديمة عن بدء مشروع إعادة تأهيل طريق الخندق وبرج الساعة ضمن خطة عودة الحياة، وذلك بالتوازي مع قرار حظر أنشطة الصرافة داخل سوق المشير وعدد من شوارع المدينة القديمة.
ويُعرف سوق المشير منذ سنوات بأنه أحد أكبر مراكز تداول العملة الصعبة في السوق الموازي، حيث تشير تقديرات غير رسمية إلى أن حجم التداول اليومي فيه تراوح في فترات سابقة بين 30 إلى 50 مليون دينار، أي ما يمثل نحو 40% من إجمالي نشاط السوق الموازي في العاصمة طرابلس.
ويرى خبراء أن حظر هذه الأنشطة سيؤدي إلى إعادة توزيع حركة الصرافة نحو مناطق أخرى في العاصمة وضواحيها، وربما إلى انتقال جزء منها إلى المنصات الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها التجار في تحديد الأسعار اليومية.
ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه سعر الدولار في السوق الموازي تراجعًا ملحوظًا، إذ انخفض من 7.79 دينار مطلع سبتمبر إلى نحو 6.98 دينار مطلع أكتوبر، متأثرا بإجراءات مصرف ليبيا المركزي عبر القنوات الرسمية.
