يُعدّ فيتامين “د” من العناصر الأساسية لصحة الجسم، لا سيما في دوره المحوري بتسهيل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وهو ما يجعله ضروريًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان.
أهمية تناول الكالسيوم وفيتامين “د” معًا
أكد مختصون أن تناول فيتامين “د” دون وجود كمية كافية من الكالسيوم قد يُفقد الجسم أحد أهم فوائده. وأظهرت دراسات علمية أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين “د” معًا يعزز من كثافة العظام بشكل أفضل مقارنة بتناول أي منهما بشكل منفرد، خاصة لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث.
الغذاء أولًا… ولكن بحذر
أوصى الأطباء بالحصول على العناصر الغذائية من الطعام الطبيعي كلما أمكن، نظرًا لأن الجسم يستطيع امتصاصها بشكل أكثر كفاءة. وتشمل أبرز المصادر الطبيعية للكالسيوم:
منتجات الألبان.
الخضروات الورقية.
الأسماك مثل السردين والسلمون.
أما أبرز مصادر فيتامين “د” الغذائية:
الأسماك الدهنية.
صفار البيض.
الحليب المدعّم.
ومتى نلجأ للمكملات؟
على الرغم من أهمية الغذاء، إلا أن مصادر فيتامين “د” الغذائية محدودة، وغالبًا ما لا توفر الكمية الكافية للجسم، خاصة في حال قلة التعرض لأشعة الشمس. لذلك يُنصح بتناول مكملات فيتامين “د” تحت إشراف طبيب مختص لتجنب أي مضاعفات ناتجة عن الجرعة الزائدة أو غير المناسبة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا