سليمان البيوضي، هو مرشح رئاسي معروف بمواقفه الناقدة للحكومة منتهية الولاية، التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، ويصفها بأنها “حكومة العار”.
وركز البيوضي في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدته “أخبار ليبيا 24” ، على مجموعة من القضايا الأساسية التي يعاني منها المواطن، مثل تدهور الأوضاع المعيشية، الفساد، والإفراط في الإنفاق الحكومي.
وتشهد ليبيا تدهورًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة منذ سنوات. بالرغم من الثروة النفطية الكبيرة التي تمتلكها البلاد، يعاني المواطنون من مشاكل يومية تشمل انقطاع الكهرباء، نقص السيولة المالية، وتدهور خدمات الصحة والتعليم. يرى البيوضي أن هذه المشاكل هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة الحالية التي فشلت في تقديم حلول عملية وفعالة.
وينتقد البيوضي بشدة السياسات المالية للحكومة منتهية الولاية، معتبرًا أن الإنفاق الحكومي مبالغ فيه وغير مدروس. يعتقد أن حكومة الدبيبة تنفق مبالغ ضخمة دون تحقيق أي تحسن ملموس في حياة المواطنين، مما يزيد من الأزمة الاقتصادية ويؤدي إلى استنزاف الموارد المالية للدولة. هذا الإنفاق غير الرشيد يعمق الفجوة بين الحكومة والشعب، ويزيد من حالة عدم الثقة بينهما.
ويشدد البيوضي على أن الفساد هو أحد أكبر التحديات التي تواجه ليبيا اليوم. يشير إلى أن الفساد منتشر في مختلف قطاعات الحكومة، مما يعوق أي محاولة للإصلاح أو التنمية. يؤكد أن الفساد هو السبب الرئيسي وراء فشل الحكومة في حل الأزمات التي تواجه البلاد، ويطالب بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة الفساد وتحقيق الشفافية في إدارة الموارد العامة.
ويرى البيوضي أن الإعلام الموالي للحكومة يحاول الترويج لإنجازات وهمية وتجميل صورة الحكومة، بينما الحقيقة على الأرض تشير إلى فشل ذريع في تحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد. يشير إلى أن هذا الإعلام يبيع الوهم للمواطنين، وهو ما يزيد من حالة الإحباط واليأس لدى الشعب الليبي.
وسليمان البيوضي يسعى من خلال ترشحه للرئاسة إلى تقديم بديل سياسي يعتمد على الشفافية والمساءلة، ويعد بمكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية. يطمح إلى بناء دولة قوية ومستقرة قادرة على تلبية تطلعات شعبها وتحقيق التنمية المستدامة. في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها ليبيا، يمثل البيوضي صوتًا مهمًا في الساحة السياسية، مطالبًا بالتغيير والإصلاح الجذري.
