أكد مسؤول مكتب الإعلام بالكتيبة 55 مشاة في المنطقة الغربية، محمد مسيب، لتلفزيون المسار، أن عدد القتلى في الهجوم الذي استهدف آمر الكتيبة، معمر الضاوي، ارتفع إلى 16 شخصًا، جميعهم من المهاجمين ويحملون جنسيات أفريقية.
وأوضح مسيب أن الهجوم كان يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وإعادتها إلى “المربع الأول”، في إشارة إلى محاولات إحياء الفوضى الأمنية التي شهدتها ورشفانة سابقًا. وأضاف أن عناصر الكتيبة لم يتعرضوا لأي إصابات، وأن الوضع الأمني في المنطقة عاد إلى طبيعته بعد التصدي للهجوم.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية غرب البلاد، وسط تحذيرات من محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار عبر دعم مجموعات مسلحة غير نظامية.