أكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا و نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، على وجود توافق بين الليبيين على ضرورة الدفع بالعملية السياسية قدمًا.
خوري، وخلال إحاطتها الأولى أمام مجلس الأمن الدولي، قالت:
«منذ أن توليت مهامي شرعت في مشاورات هدفها تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية حول أهمية عملية وجود عملية سياسية شاملة للجميع يقودها الليبيون ويملكون زمامها»
وشدّدت خوري خلال إحاطتها على أهمية تبني «ميثاق يفضي إلى احترام الأطراف للنتائج التي ستفضي إليها الانتخابات واحترام أي اتفاق مستقبلي لضمان التزام الأطراف ببنوده»
كما دعت خوري الأطراف السياسية لتمكين الشباب في العملية السياسية والمشاركة في رسم مستقبل البلاد.
ورأت خوري أن الأوضاع الحالية في ليبيا تتطلب بذل «المزيد من الجهود من جانب السلطات الليبية للتصدي للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحربد إذ أكدت وقد تقارير عن إصابة اثني عشر طفلاً في أوباري وطرابلس خلال شهري أبريل مايو الماضيين»
قالت خوري إن أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين لم تتغير، إذ لايزال المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء يتعرضون للاحتجاز التعسفي والتعذيب والابتزاز والعمل القسري والترحيل، داعيةً إلى وضع إطار قانوني وسياسي شامل لمعالجة وضعهم وإدارة موضوع الهجرة بما يتماشى مع المبادئ الدولية، بحسب ما نقلته البعثة الأممية في ليبيا.