أعربت دولة الجزائر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها عن مخاوفها من التحركات والتحشيدات العسكرية الأخيرة لحفتر باتجاه غدامس ومعبر الدبداب.
وأكد البيان “نتقاسم بشكل كلي وكامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما تجاه مناطقها الجنوبية والغربية”.
وأضاف البيان “ليبيا لا تزال تواجه مسار البحث عن تسوية سلمية للأزمة الخطيرة التي تعيشها”، مضيفاً إن “وقف المواجهات والصدامات بين الإخوة الفرقاء يُعد مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه مهما كان الثمن”.
ودعت في بيانها “جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب ليبيا وشعبها التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات”.
وأفاد البيان إن “هذه المواجهات ستكون أولى ضحاياها كافة الأهداف التي ينشدها الليبيون وننشدها معهم من إيجاد حل سلمي للأزمة”.
وشدد البيان على تحقيق المصالحة وإعادة توحيد المؤسسات وخاصة الأمنية ووضع حد للتدخلات الأجنبية، وفتح عهد جديد من الأمن والاستقرار”.
