دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، من وزارة الخارجية الروسية إلى تقديم توضيح عاجل حول دوافع وأسباب تحذيرها لرعاياها من القدوم الى ليبيا .
وفي وقت سابق، كشف موقع “ديفينسا” العسكري الإيطالي إن ليبيا قد تتحول إلى ميناء روسي جديد، بعد فقدان بوتين لسوريا، عقب سقوط بشار الأسد.
وأكدت خارجية حكومة الوحدة الوطنية، أن الإجراءات المتخذة بحق أحد الروس تمت وفق القوانين والتشريعات الليبية وبالتنسيق الكامل مع مكتب النائب العام.
وأشارت الى ان الشخص المقبوض عليه متورط في أنشطة تضر بـ النظام العام وتستهدف إفساد الشباب الليبي، بالإضافة إلى وجود ارتباطات مع جماعات مسلحة أجنبية تنشط في إفريقيا.
وشددت على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني ونرفض أي محاولة للإساءة إلى صورة الاستقرار والأمن التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية.
وقالت أن الحوار الدبلوماسي هو الأساس لحل أي قضايا عالقة بما يخدم المصالح المشتركة، ويحترم سيادة وقوانين الدول.
نص البيان :
تابعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ببالغ الاهتمام البيان الصادر عن السلطات الروسية، والذي يحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا. وفي هذا الإطار، تدعو الوزارة نظيرتها الروسية إلى تقديم توضيح عاجل حول دوافع وأسباب هذا التحذير، وذلك في إطار ما تقتضيه العلاقات الثنائية من احترام متبادل وشفافية.
وتؤكد الوزارة أن الإجراءات المتخذة بحق أحد المواطنين الروس تمت وفق القوانين والتشريعات الليبية، وبالتنسيق الكامل مع مكتب النائب العام، وبإشراف من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المعني متورط في أنشطة تضر بالنظام العام، وتستهدف إفساد الشباب الليبي، بالإضافة إلى وجود ارتباطات مع جماعات مسلحة أجنبية تنشط في إفريقيا.
وتشدد الوزارة على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني وترفض أي محاولة للإساءة إلى صورة الاستقرار والأمن التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية بجهود حثيثة خلال الفترة الماضية.
وإذ تجدد وزارة الخارجية والتعاون الدولى التزامها بسيادة القانون وحماية المواطنين وضيوف ليبيا، فإنها تؤكد حرصها على تعزيز التعاون البناء مع جميع الدول الصديقة مشددة على أن الحوار الدبلوماسي هو الأساس لحل أي قضايا عالقة بما يخدم المصالح المشتركة، ويحترم سيادة وقوانين الدول.