ليبيا – انتقاد دور البعثة الأممية والمجتمع الدولي وتأثيرهما على الأزمة الليبية
دور البعثة الأممية في تعميق الأزمة
انتقد الصادق الغرياني مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان، في تصريحاته عبر برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “التناصح” التابعة له، دور البعثة الأممية في ليبيا، مؤكدًا أنها تعمل منذ عام 2011 على تعميق الأزمة واستمرارها. وأوضح أن البعثة الأممية لا تملك من أمرها شيئًا، بل يُتحكم بها من قبل المجتمع الدولي، الذي فرض على ليبيا عقوبات ووضعها تحت الفصل السابع.
ازدواجية التعامل الدولي
أشار الغرياني إلى ازدواجية تعامل المجتمع الدولي مع أطراف النزاع الليبي، حيث يتجاهل الشرعية التي مُنحت لحكومة الوحدة، بينما يحرص على دعم “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر). وأوضح أن السفراء الأجانب يتوافدون على الاخير لدعمه وتعزيز موقفه، مما يؤكد انحيازًا واضحًا في التعامل مع الأطراف المختلفة في الأزمة.
انتقاد اللجنة الاستشارية للأمم المتحدة
وصف الغرياني اللجنة الاستشارية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة بأنها “متردية ونطيحة”، مشيرًا إلى عدم شفافية عملية اختيار أعضائها. وأكد أن قرارات الأمم المتحدة دائمًا ما تستهدف المنطقة الغربية، بينما تغض الطرف عن الفساد والنهب في المنطقة الشرقية، حيث يتم تهريب النفط وإنشاء شركات خاصة دون محاسبة، على حد زعمه.
سيطرة ما وصفه بـ”التيار المدخلي” على الأوقاف والتعليم
ووجه الغرياني انتقادات لمن وصفهم بـ” التيار المدخلي ” الذي يسيطر على هيئة الأوقاف، متهمًا إياهم بـ”التجارة بالدين” والسعي إلى هدم المذهب المالكي الذي كانت تستقر عليه ليبيا لعقود. كما أشار إلى أن وزارة التعليم سمحت بنشر أفكار التيار المدخلي عبر تدريس كتاب “الكنوز الأثرية” المستورد من السعودية، معتبرًا ذلك محاولة لفرض مذهب معين على الطلاب حسب زعمه.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
الأمر ببساطه معروفه من غير فقيه عندما رأي الغرب أن البرلمان الليبي بدأ يعمل بإراده حره بمعزل عن إملاءات الغرب فلم يروق للغرب أي حرية اراده لليبيين فشوش الغرب علي البرلمان بأنتاج جسم لا داعي له في وجود البرلمان فاستنسخ الغرب جسم غير شرعي في الصخيرات واسموه المجلس الرئاسي وهكذا فعل الغرب فعلته في اذكاء الفتنه وشق صف الساسه الليبيين وبدأ الغرب يتفرج عن بُعد علي مناكفات متسلقي المشهد السياسي الليبي كما يتفرجوا في الفليبيين علي عركة الديوك والغرب الان بادي رويدا رويدا في نفض ايده من حكومة آل الدبيبه لان الغرب هو الادري بعدم نزاهة أختيارها في جينيڤ لان الغرب ملم بقيمة الرشاوي التي دفعت من عائلة آل الدبيبه لبعض افراد لجنة 75 كي تختار هذه اللجنه أبن أخ علي الدبيبه المدعو عبدالحميد رئيس وزراء ليبيا والغرب هو الادري بمقولة من بُني علي باطل فهو باطل فلا شرعيه لحكومة الدبيبه مما جعلها تستقوي بتركيا وبالمليشيات المتناحره الموجوده في غرب القطر الليبي