الوطن | متابعات
اختتمت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان بني وليد للتنوع الثقافي، الذي أقيم في نادي الظهرة بمدينة بني وليد، بمشاركة واسعة من مختلف المدن الليبية، وحضور عدد من الشخصيات البارزة.
وشهد المهرجان عروضًا متنوعة تعكس التراث الليبي الأصيل وتبرز التنوع الثقافي الغني في البلاد، ونُظّم المهرجان تحت رعاية المجلس البلدي بني وليد، حيث شكل منصة لعرض الإرث الثقافي والفني لمختلف المكونات الليبية.
وشاركت فيه قبائل ومجموعات ثقافية من الأمازيغ والعرب والتبو والتوارق، الذين قدموا عروضًا تراثية غنية بالفنون التقليدية والأعمال اليدوية التي تعبر عن هوية كل فئة. كما تخللت الفعاليات معارض متنوعة، شملت عروضًا مسرحية، ورسومات، ومعرضًا للكتاب، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف أبعاد الثقافة الليبية المتنوعة.
ولاقى المهرجان إشادة واسعة من الحضور الذين أكدوا على دوره في دعم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات الليبية، مشيرين إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في إبراز التنوع الثقافي كعامل وحدة وقوة في المجتمع.
واختتم المهرجان وسط أجواء احتفالية، حيث أثنى المشاركون على المستوى التنظيمي والعروض المقدمة، مؤكدين أن هذه الفعالية تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة الليبية وإحياء التراث الشعبي بين الأجيال الجديدة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
