رأى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن “خالد المشري، ومحمد تكالة يتمسكان بالسلطة والبقاء في المشهد السياسي، وكلاهما يبحث عن مصالحه الشخصية، ولا يهتمان بمصلحة الشعب الليبي
وقال العبدلي في تصريح صحفي إن البعثة الأممية بدأت، الآن، خطوات اللجنة الاستشارية المكونة من نحو 20 عضوًا، والتي ستعمل على وضع خريطة طريق، وتخطيط لفك الجمود السياسي، بهدف تغيير الواقع، والوصول إلى انتخابات، وحكومة جديدة.
وأضاف: “في هذا الوقت تحديدًا، يبدو أن المشري، وتكالة، والأعضاء المنقسمين في مجلس الدولة شعروا أنهم سيكونون خارج اللعبة في أي حوار مقبل، ما دفع حكومة الدبيبة لدعم المبادرة لجمع المجلس المنقسم”.