استقبل رئيس حكومة “الوحدة الوطنية المؤقتة” عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، الممثلة الخاصة للأمين العام والرئيسة الجديدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه، وذلك في أول لقاء لها بعد توليها مهامها رسمياً في طرابلس.
ورحب الدبيبة بتيتيه في بداية الاجتماع الذي عُقد بمقر رئاسة الوزراء في طرابلس، متمنياً لها النجاح في مهامها، ومؤكداً على دعم الحكومة لجهود الأمم المتحدة في تعزيز الاستقرار في ليبيا، والسعي نحو إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، وفقاً لما ذكرته منصة “حكومتنا”.
وأفادت المنصة عبر صفحتها على “فيسبوك” أن تيتيه أعربت عن تطلعها لدور الأمم المتحدة الإيجابي في ليبيا، ودعم الشعب الليبي لتحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها على “فيسبوك” أن تيتيه أعربت عن شكرها العميق لحفاوة الاستقبال، وأكدت التزامها بالتعاون مع جميع الأطراف الليبية، مشددة على أهمية دعم الجهود الليبية لتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على سلامة البلاد وسيادتها.
وحضر الاجتماع من الجانب الليبي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ومستشار الأمن القومي، فيما مثل بعثة الأمم المتحدة كل من: نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني خوري، ونائب رئيس البعثة للشؤون الإنسانية القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنيس تشوما.
ووصلت تيتيه إلى طرابلس في وقت سابق اليوم، بعد نحو شهر من تكليفها بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من قبل الأمين العام أنطونيو غوتيريس فور حصوله على موافقة مجلس الأمن الدولي، بعد أشهر من شغور منصب رئيس البعثة.
وتعهدت تيتيه بـ«البناء على العمل الذي قام به أسلافها وزملاؤها في البعثة، ومواصلة إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه» وفق تصريح نشرته البعثة الأممية عبر صفحتها على «فيسبوك».
كما تعهدت تيتيته «بدعم المؤسسات الليبية وتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة للجميع وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجهها ليبيا منذ آمد بعيد».
وأقرت المبعوثة الأممية عقب وصولها إلى طرابلس بأن مهمتها «لن تكون سهلة»، لكنها قالت «العمل معاً يجعله ممكنًا، ولن أدخر جهداً في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار لليبيا والشعب الليبي».