وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” كلمة في الذكرى السادسة للهجوم على العاصمة طرابلس وإطلاق عملية بركان الغضب.
وقال الدبيبة في كلمته “في مثل هذا اليوم من عام 2019 أطلقت آلة الحرب عدوانها على العاصمة طرابلس لمدة 14 شهرًا من القصف والتشريد والدمار، نتجت عنه خسائر بشرية ومادية فادحة”.
واضاف الدبيبة “كانت حصيلة الحرب أكثر من 4300 قتيل وآلاف الجرحى والمصابين، من الأبطال المدافعين عن العاصمة، إضافة إلى نزوح 340 ألف مواطن من منازلهم خوفا على حياتهم”.
وقال الدبيبة “المقابر الجماعية التي كُشف عنها في مدينة ترهونة وهزّت العالم، و الألغام والمتفجرات المزروعة في المنازل والمزارع تذكر الليبيين بفظاعة العدوان الذي لم يسلم منه الأبرياء والنساء والأطفال”.
واشار الدبيبة إلى أن ” خسائر البنية التحتية تُقدّر خلال فترة الحرب بما يصل إلى 42 مليار دولار أمريكي، وقد تضررت 227 مدرسة و 30 مرفقًا صحيًا، بالإضافة إلى تعطيل #مطار_معيتيقة الدولي نتيجة القصف المتكرر”.
واختتم الدبيبة حديثه بالقول “هذه الأرقام والحقائق يجب أن تبقى حاضرة في ذاكرة الليبيين لأن لا تتكرر هذه الحرب، ونتّجه إلى البناء والإعمار عوضا عن السلاح والاقتتال”.