أصدر حراك أبناء سوق الجمعة بيانًا دعا فيه كل الليبيين إلى الخروج يوم الجمعة في جميع الميادين للمطالبة برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة، واصفًا إياها بـ”حكومة الفساد” التي لم تعد تسعى لبناء دولة بل لبناء شبكة ولاءات قائمة على المال والسلاح محذرًا الى ان هذا الوضع مؤشر خطير ليس فقط على قوت المواطن بل على سيادة الدولة نفسها.
🔹 أبرز ما جاء في البيان:
البيان: حكومة الفساد لم تعد تسعى تبني دولة، بل تبني شبكة ولاءات، عبر شراء النفوذ بالسلاح والمال.
– هذه الحكومة تزيد في قيمة الرشوة السياسية لحلفاء النفوذ، من مليشيات متغولة بلباس عسكري، ومن تشكيلات أمنية تحت مسمى شرطة.
– هذه الميليشيات والتشكيلات الأمنية هي في الحقيقة أدوات قمع وتحكم.
– المال العام لا يتجه إلى الخدمات أو المرتبات أو المواطن البسيط الذي يقف بالساعات في الشمس والبرد لياخذ حقه.
– المال العام أصبح يتجه لشراء الذمم وتثبيت الكراسي، وكلما زادت حدة الأزمة، كلما زاد ثمن الولاء.
– الدولة لم تعد تُحكم بشرعية الشعب، بل بشرعية القوة على الأرض.
– هذا الوضع مؤشر خطير ليس فقط على قوت المواطن بل على سيادة الدولة نفسها.
– عندما تصمت مؤسسات الدولة أمام هذا الفساد، تتحول تلقائياً لمجرد ستار لمشروع مافياوي كبير.
– الضحية الأولى لهذا الفساد هو المواطن الذي ليس لديه ظهر ولا واسطة.
