باشر وزير الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية، عبدالشفيع الجويفي، اليوم الأحد، مهامه الرسمية في وزارة الحكم المحلي، بعد تكليفه بتسيير الوزارة عقب استقالة وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها طرابلس منتصف الأسبوع الماضي.
وعقد الجويفي بديوان الوزارة في طرابلس اجتماعًا تقابليًا موسعًا مع قيادات وزارة الحكم المحلي بحضور وكيل الوزارة لشؤون التنمية محمد الدرسي، ومديري الإدارات والمكاتب والجهات التابعة لها، لمناقشة الأولويات والتحديات التي تواجه الوزارة في المرحلة المقبلة، بحسب ما نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
وأكد الجويفي خلال الاجتماع الدور الحيوي لوزارة الحكم المحلي ومنظومة الإدارة المحلية بشكل عام في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تقريبها وتسهيل وصولها إلى جميع المناطق، في ظل التحديات التنموية التي تواجه البلاد، ودورها المحوري في تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة.
وأكد وزير الحكم المحلي المكلف أن العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين جميع الإدارات والجهات هو المفتاح لتحقيق الأهداف المنشودة، مستذكرًا جهود الوزير المستقيل بدرالدين التومي، وما حققته الوزارة من إنجازات خلال الفترة الماضية، جعلتها الأكثر تميزًا في الحكومة، معبرًا عن عزمه الاستمرار في هذا النهج وتحقيق المزيد من التطوير.
واستمع الجويفي خلال الاجتماع من قيادات وزارة الحكم المحلي إلى شرح مفصل عن التحديات التي تواجه عملهم، إضافة إلى التعرف على طبيعة ونطاق عمل بعض الإدارات، بهدف الوقوف على واقع العمل وتحديد الأولويات المستقبلية، حيث شدد على ضرورة الالتزام الكامل بالدوام الرسمي والانضباط الإداري لضمان نجاح العمل وتحقيق الأهداف المرسومة.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون التنمية محمد الدرسي، أن «للوزارة دورًا أساسيًا في تنفيذ السياسات الحكومية المتعلقة بالتنمية المحلية، وتوجيه الموارد بشكل فعال لخدمة المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى دعم مشاريع البنية التحتية، وتعزيز القدرات التنموية للبلديات». مؤكدًا مسؤولية الوزارة عن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير القدرات الإدارية والتنفيذية للمحليات، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن ويعزز التنمية المستدامة.
وأكد الجويفي في ختام الاجتماع أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المستويات الإدارية بوزارة الحكم المحلي، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المناطق.
