أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، أن العاصمة طرابلس فقدت الأمن منذ عام 2011 وحتى 2025، مشددًا على أن الوزارة عازمة على فرض الأمن مجددًا، لكنها تواجه تحديات أبرزها نقص الدعم المالي.
وقال الطرابلسي خلال اجتماع بمقر وزارة الداخلية إن الوزارة لم تتلق أي إفراج مالي خلال الأشهر الماضية، رغم الحاجة الماسة إلى تمويل عمليات الشرطة والجيش، مطالبًا بتمرير الإفراجات المالية بشكل عاجل.
وأضاف أن الوزارة لا تريد تكرار ما كان يحدث في السابق من ابتزاز المجرمين للمسؤولين والمؤسسات السيادية، مثل مصرف ليبيا المركزي ووزارة الخارجية، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تستعيد سيادتها الأمنية والمؤسسية.
وأشاد الطرابلسي بخطوات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في حل عدد من التشكيلات المسلحة، معربًا عن أمله في استكمال هذه الخطوة قريبًا، ومؤكدًا أن الدعم المادي يجب أن يُوجّه فقط إلى الأجهزة النظامية من شرطة وجيش.