عاجل ليبيا الان

عمدة مدينة ميلانو يرفض استضافة بطولة كأس ليبيا

مصدر الخبر / المشهد

أغلق عمدة مدينة ميلانو الباب أمام الأندية في ليبيا المتأهلة لمسابقة الكأس المحلية لكرة القدم، بعدما رفض استضافة البطولة على أراضيه، من دون أن يوضح الأسباب التي دفعته إلى ذلك، إذ يأتي هذا القرار في وقت تثار فيه تساؤلات كثيرة حول مصير المنافسة، التي قد تُنقل إلى دولة أخرى، بحسب ما أكده رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي لوسائل الإعلام المحلية.

وأقرّ رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي بوجود صعوبات تنظيمية تعرقل إقامة منافسات كأس ليبيا، وأشار في تصريحات أدلى بها لقناة ليبيا الأحرار، الأربعاء، إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى رفض رسمي من السلطات الإيطالية، وقال: “عمدة مدينة ميلانو يرفض منحنا التمديد لإقامة مباريات الكأس يومي الـ13 والـ16 من الشهر الحالي، وما زلنا ننتظر الضوء الأخضر. الفرق الأربعة المتأهلة والموجودة حالياً في ميلانو تنتظر الحسم، وسنعمل على معالجة هذا الملف خلال الاجتماع المرتقب مع ممثلي الأندية”.

وتطرّق المغربي إلى الخطة البديلة في حال تعذّر التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإيطالية، مشيراً إلى إمكانية نقل مباريات الكأس إلى دولة عربية قريبة من ليبيا، فأضاف: “ربما يلعب الاتحاد والأهلي طرابلس مباراة نصف النهائي في مدينة بنغازي، فيما يلتقي الأخضر والأهلي بنغازي في طرابلس، مع احتمال إقامة المباراة النهائية في تونس أو الجزائر. لا تفسّروا كلامي بأنه قرار نهائي، بل هي مجرّد خطة بديلة سنعرضها على الأندية ولجنة المسابقات، فهم شركاء أساسيون في اتخاذ القرار”.

وواجه الاتحاد الليبي لكرة القدم صعوبات في تنظيم منافسات الدور السداسي لتحديد بطل الدوري الليبي، بسبب تأخر وصول الدعم المالي، وهو ما وضع البعثات في موقف حرج أمام فنادق الإقامة التي طالبت بتسوية مستحقاتها المالية. ورغم هذه العراقيل، تمكّنت الهيئة من تجاوز الأزمة، لتُستكمل الجولات في أجواء طبيعية. ولم يتبقّ سوى جولة أخيرة ستحسم هوية البطل، في وقت يتصدّر فيه الأهلي طرابلس الترتيب برصيد عشر نقاط، ويُعدّ المرشح الأوفر حظاً، بينما يراهن نادي الهلال، صاحب النقاط الثماني، على تحقيق الفوز وانتظار تعثّر منافسه، أملاً في اقتناص اللقب في اللحظات الأخيرة.

وفي ظل هذه التحديات المتلاحقة، يجد الاتحاد الليبي نفسه أمام اختبار جديد يتعلق بمصير كأس ليبيا، وسط ضغوط زمنية ولوجستية تفرض البحث عن حلول عاجلة وفعّالة. وبين انتظار الموقف الرسمي من السلطات الإيطالية وطرح بدائل عربية محتملة، تبقى آمال الجماهير معلّقة على قدرة القائمين على الكرة الليبية على إنقاذ المسابقة والحفاظ على نسقها التنافسي، في موسم استثنائي عنوانه التحدي.

 

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد

أضف تعليقـك

ثمانية + ثمانية =