أعلن حراك سوق الجمعة عن تنظيم مظاهرة شعبية واسعة يوم الجمعة المقبلة، للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، متهمًا إياها بـ”الفساد والتفريط في دماء الليبيين”.
وجاء في البيان أن “الوقت قد حان لرفع الصوت بلا تردد”، مؤكدًا رفض الحراك لما وصفه بـ”حكومة الدم والعار”، التي “كمّمت الأفواه، وتغوّلت على الحقوق، وأغرقت الوطن في الأزمات”.
وأضاف البيان أن الحكومة الحالية “ليست حكومة شعب، بل عصابة تبيع الوطن وتنهب مقدراته”، مشددًا على أن المطلب واضح وصريح: إسقاط حكومة التطبيع والفساد فورًا.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب احتجاجات في طرابلس ومناطق أخرى، وعقب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس الحكومة، واتهامات متكررة بفشلها في إدارة الأوضاع الأمنية والمعيشية.
