نفّذت إدارة العمليات الأمنية بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، حملة نوعية استهدفت أماكن انتشار ظاهرة التسول بعد رصد تزايدها الملحوظ في عدد من مناطق المدينة، خصوصًا عند الطرقات العامة والتقاطعات الرئيسية.
يأتي ذلك في إطار التعليمات الصادرة عن اللواء صلاح محمود الخفيفي، رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأسفرت الحملة، عن ضبط عدد من الأطفال القُصّر من جنسيات أفريقية، كانوا يمارسون التسول وبيع أطعمة مختلفة في ظروف صحية واجتماعية غير ملائمة، مما يشكّل خطرًا على حياتهم وسلامة المواطنين.
كما تم خلال الحملة ضبط امرأة من الجنسية المغربية لا تحمل أوراقًا رسمية، كانت تمتهن التسول عند إحدى الإشارات الضوئية.
وعُثر بحوزتها على مبلغ مالي قدره 3000 دينار ليبي، إضافة إلى عدد من “الروشتات” الطبية التي يُشتبه في استخدامها للتحايل واستدرار عطف المارة.
وأكد الجهاز، في بيان رسمي، أن ظاهرة التسول بدأت تتخذ أبعادًا مقلقة تتداخل فيها الجوانب الأمنية والاجتماعية والصحية، مشددًا على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المختصة للحد من هذه الظاهرة وتنظيم وجود الأجانب داخل البلاد بما يضمن الحفاظ على الأمن العام والتصدي لكل أشكال الاستغلال.
وأشار الجهاز إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الأشخاص الذين تم ضبطهم، وذلك وفقًا للتشريعات المعمول بها.
