طرابلس – أكد الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي، أن إزاحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، من منصبه لا يمكن أن تتحقق إلا عبر دفع دبلوماسي دولي قوي إلى جانب ضغط عسكري حقيقي، مشيرًا إلى أن هذين الشرطين غير متوفرين حاليًا، ولا علاقة لهما بمجلس الدولة الاستشاري.
وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”، شدد حرشاوي على أن من الخطأ الاعتقاد بأن المجلس الأعلى للدولة قادر وحده على حسم مصير الدبيبة، موضحًا أن المجلس هيئة مهمة، لكن لا ينبغي تضخيم دوره السياسي في هذا السياق.
وأضاف أن مشروع إعادة تفعيل المحكمة الدستورية هو “مشروع شخصي” لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ويهدف بشكل صريح إلى الإطاحة بالدبيبة، في حين يُعد محمد تكالة، الرئيس الجديد لمجلس الدولة، حليفًا للدبيبة، وإن لم يكن حليفًا مثاليًا، بينما يُعتبر خالد المشري حليفًا واضحًا لعقيلة في تحركاته السياسية.