ليبيا 24
ليبيا على خطى مصر.. حملة ضد غسل الأموال عبر منصات التواصل تحذيرات من “مليونير جديد كل يوم” في ظل غياب الرقابة طرحت تصريحات الخبير السياسي والاقتصادي سالم سويري قضية غسل الأموال في ليبيا على طاولة النقاش العام، محذرًا من تحوُّل منصات التواصل الاجتماعي إلى “منصات مشبوهة” لتبييض الأموال، خاصة مع تصاعد ظاهرة “المليونيرات المفاجئين” دون مصادر دخل واضحة.
وجاءت تصريحاته بعد إعلان اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال في ليبيا عن وجود ممارسات مالية مشبوهة داخل النظام المصرفي، دون الإشارة إلى دور المنصات الرقمية في هذه العمليات.مصر نموذجًا.. لماذا تتأخر ليبيا؟أشار سويري إلى أن مصر سبقت ليبيا في مواجهة هذه الظاهرة، حيث شنّت حملة أمنية ضد “التيكتوكرز” الذين اعترفوا بامتلاكهم ثروات طائلة دون سند قانوني. وتساءل: “لماذا لا تتحرك ليبيا بنفس الحسم؟”، معتبرًا أن غياب الإجراءات الرادعة يشجّع على استغلال المنصات الرقمية كواجهة لعمليات غسل الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية.صلات مشبوهة.. هل يدعم “الإخوان” الإرهاب في ليبيا؟كشف سويري عن صلات خطيرة بين بعض رجال الأعمال المقرَّبين من جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة الغربية الليبية وتمويل الجماعات المتطرفة، قائلًا: “غسل الأموال وتمويل الإرهاب وجهان لعملة واحدة”. وأضاف أن نفوذ الميليشيات يعيق كشف هذه الشبكات، مما يزيد من مخاطر انزلاق ليبيا إلى عقوبات مالية دولية.تحذير من “عقوبات دولية”.. ومطالبات بقانون عاجلمن جانبه، حذّر الخبير الاقتصادي وحيد الجبو من أن تأخر ليبيا في معالجة ملف غسل الأموال قد يعرّضها لعقوبات من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية. وطالب بـإصدار قانون عاجل لمكافحة هذه الظاهرة، مع تفعيل آرقابة المشددة على البنوك وملاحقة “المليونيرات المفاجئين”.خاتمة: معركة ليبيا ضد “الاقتصاد الأسود”تُظهر التحذيرات الأخيرة أن ليبيا أمام معركة حاسمة لضبط النظام المالي، خاصة مع تصاعد التحذيرات من استخدام السوشيال ميديا والميليشيات في عمليات غسل الأموال. والسؤال الآن: هل ستتحرك السلطات الليبية قبل فوات الأوان؟
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
