العنوان
أعربت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن استنكارها الشديد للهجوم المسلح الذي استهدف، صباح اليوم الثلاثاء، مكتبها البلدي بمدينة زليتن، ووصفت الحادث بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية، وعلى قيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي إلى دولة ديمقراطية مستقرة”.
وفي بيان رسمي، أكدت المفوضية أن هذا “الفعل الهمجي الغاشم” يمثل “اعتداءً مباشراً على حقوق الناخبين وخياراتهم في اختيار من يمثلهم في بلدياتهم”، وعبّرت عن استهجانها لكل الأفعال المشينة التي تستهدف عرقلة المسار الانتخابي وزعزعة السلم المدني.
وشددت المفوضية على تمسكها الكامل بمواصلة تنفيذ العملية الانتخابية، التزاماً منها بتطلعات الشعب الليبي، وسعياً لترسيخ قيم المواطنة، وتعزيزاً للاستقرار والسلام الوطني، مؤكدة أنها لن ترضخ لأي محاولات تهدف لتعطيل الاستحقاق الانتخابي، وأنها مستمرة في أداء مهامها الوطنية بدعم من المواطنين ومؤسسات الدولة.
إصابات مدنية جراء الهجوم
وفي تداعيات الحادث، أفاد شهود عيان بتعرض منزل المواطن جبريل عبدالسلام دهيورة، أحد سكان منطقة كادوش، لأضرار مباشرة جراء سقوط قذيفة أثناء عملية الرماية على محيط الدائرة الانتخابية بزليتن، مما أسفر عن إصابته هو وزوجته بجروح طفيفة، بحسب المصادر ذاتها.
المفوضية توثق وتدين
كما أكد أحد العاملين في مكتب انتخابات زليتن أن المبنى تعرض لإطلاق نار كثيف.
وأكدت المفوضية أنها وثّقت الحادثة بكامل تفاصيلها، وستتابع الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، مشددة على أن هذه الاعتداءات لن تُثنيها عن مواصلة مهامها الوطنية في تنظيم الانتخابات البلدية وفقًا للمعايير القانونية والدولية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا