أدان الناشط الحقوقي أحمد حمزة، الاعتداءات على مكاتب مفوضية الانتخابات في الساحل الغربي والزاوية، وقال إن هذا عمل إجرامي جبان يهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية ومصادرة إرادة الناخبين وحق المواطنين في المشاركة السياسية في صناعة القرار.
ودعا في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم إلى فتح تحقيق شامل في كل الاعتداءات التي طالت جميع المواقع الانتخابية وضمان ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، وهذه الاعتداءات نتاج فشل وزارة الداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، ووزيرها المكلف في تأمين وحماية العملية الانتخابية ورفع مستوي التأمين والحماية والاستعداد الأمني.
وأشار إلى أن الهجوم على مكاتب المفوضية الوطنية للانتخابات يُعدّ اعتداءً مباشرًا على مسار الديمقراطية والإرادة الشعبية، فالمفوضية هي الجهة المسؤولة عن ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، وأي مساس بها يهدد الاستقرار السياسي، وهذه الأفعال لا تعبّر إلا عن رفض لسيادة القانون ومحاولة لعرقلة العملية الانتخابية.
واختتم “إننا نستنكر بشدة هذه الاعتداءات التي تمس مؤسسات الدولة، ونؤكد أن الاختلافات السياسية يجب أن تُحل عبر الحوار والطرق السلمية لا بالعنف، فحماية المفوضية واجب وطني لضمان مستقبل آمن وعادل للجميع”.
