ليبيا 24
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، بعضوي المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني، في إطار الجهود الدولية الهادفة لدفع العملية السياسية الشاملة في ليبيا، حيث ناقشوا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في المرحلة الحالية.
وخلال اللقاء، استعرضت تيتيه جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن إعداد خارطة طريق تستند إلى التوافق بين الأطراف المعنية، بما يمهد الطريق نحو انتخابات وطنية تؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، مشددة على أنه لا بديل عن الحل السلمي القائم على الحوار بين جميع الفرقاء الليبيين.
كما أكدت الممثلة الأممية أن إحاطتها المنتظرة أمام مجلس الأمن الدولي في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري، ستتضمن نتائج هذه المشاورات وتوصيات البعثة حول الخطوات اللازمة لتجاوز الانسداد السياسي الراهن، داعية جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والعمل بروح المسؤولية من أجل إنهاء المراحل الانتقالية المتعددة التي أنهكت الدولة الليبية.
من جانبهم، جدّد اللافي والكوني التزام المجلس الرئاسي باستمرار التواصل مع البعثة الأممية وتقديم الدعم الكامل لكافة المبادرات الرامية إلى تذليل العقبات التي تواجه إجراء انتخابات حرة وشفافة في أقرب الآجال، مع ضرورة ضمان القبول بنتائجها من جميع الأطراف تفاديًا لأي موجات جديدة من العنف أو الانقسام.
واتفق الجانبان على أهمية بناء موقف دولي موحد يدعم المسار الليبي بدون تدخلات سلبية، مرحبين بإعادة إحياء مسار برلين بما يسهم في توحيد الجهود الدولية ووضع حد للأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا