أكد المحلل السياسي عبدالله الكبير، أن الاستطلاعات التي تجريها البعثة الأممية، تحوم حولها الكثير من الشكوك، مشددا على أن نتائج تلك الاستطلاعات لا تعبر عن تطلعات جموع الليبيين.
وقال الكبير، في تصريحات لـ«صفر»: “شكوك كثيرة تحيط باستطلاعات البعثة الأممية، حيث إنها غير دقيقة ولا تعبر عن تطلعات الشعب الليبي، حيث إن هناك قطاعات عديدة ترفض الانتخابات الرئاسية قبل إنجاز الدستور، فكيف يحصل على هذه النسبة المتدنية؟”.
وأضاف “كيف تجرى انتخابات رئاسية مع حدة الصراع ليظهر فائز واحد بين المتصارعين، فليس هناك ضمانات بقبول الخاسرين للنتائج، وإذا ذهبت البعثة في هذا الخيار فهذا يعني رضوخها لتوجهات دولية لا تريد استقرار البلاد في هذه المرحلة”.
وتابع “على البعثة ضرورة حسم الخيارات باستفتاء تكون له مزايا عديدة، منها دقة النتائج ومصداقيتها، وعودة الشعب لممارسة حقوقه السياسية وتقرير مصيره”.
