أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تميّز العلاقات التاريخية بين الشعبين التونسي والليبي والحرص المشترك على مزيد دعمها وتطويرها في كافة المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويُعزّز دعائم الأمن والتنمية والاستقرار.
وأضاف خلال مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الذي زار تونس يوم أمس الإثنين، أنّ أمن تونس واستقرارها من أمن ليبيا واستقرارها أيضا والعكس صحيح، مبرزا أنّ التحديات المشتركة يجب مجابهتها معًا لأنّ الأمن القومي للبلدين واحد.
وجدّد سعيد موقف تونس الثابت والمبدئي الدّاعم للخيارات الحرّة للشعب الليبي، منوهًا بأن الوضع داخل ليبيا ليس قضية دوليّة بل هو شأن داخلي خالص.
وشدد على أن الحلّ لا يمكن أن يكون إلاّ ليبيّا ليبيّا دون تدخل من أيّ جهة كانت، مشيرًا إلى أن الشّعب الليبي هو صاحب السّيادة وهو المخوّل وحده والقادر على وضع الحلول التي يرتضيها، فلا الكفاءات تنقُصه ولا الإرادة تعُوزُه.
ولم يشر بيان الرئاسة التونسية، إلى ما ذكر في بيان المجلس الرئاسي الليبي، بدعم الرئيس التونسي وبلاده، لمجلس المنفي، وجهوده لإنجاح العملية السياسية وتحقيق تسوية شاملة.
