العنوان
اعتبر الناشط السياسي حسن الصغير أن كلمة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن، بالتزامن مع استهداف مقر البعثة الأممية في ضاحية جنزور غرب طرابلس، تمثلان إشارتين لبدء العد التنازلي لمغادرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لمقره في طريق السكة.
وأوضح الصغير، أن تيتيه وضعت سقفًا زمنيًا مدته شهران لتعديل القوانين الانتخابية وتشكيل مفوضية جديدة، يتزامن معه اختيار حكومة موحدة بديلة لحكومة الدبيبة، معتبرًا أن القذيفة التي استهدفت مقر البعثة مؤشر على بداية مقاومة التغيير، وهو ما قد يضاعف المدة الزمنية قليلًا.
وكان مسلحون قد استهدفوا مساء اليوم مقر بعثة الأمم المتحدة في منطقة جنزور بقذيفة سقطت عند البوابة الرئيسية، ما تسبب في حالة استنفار أمني واسع بالمنطقة، دون تسجيل أضرار بشرية، وفق ما أفاد به شهود عيان.
وتُعد هذه الحادثة تصعيدًا خطيرًا يهدد عمل البعثة الأممية في ليبيا، ويعكس استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني الذي يعيق المسار السياسي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا