في تصعيد أمني خطير، تعرضت البوابة الرئيسية لمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمنطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس لهجوم بواسطة قاذف “آر بي جي”، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وبعد الحادث تمكنت دورية تابعة لجهاز الدعم والإسناد الأمني من العثور على منصة صواريخ موجهة نحو مقر البعثة الأممية، ما يشير إلى وجود نية مسبقة لتنفيذ هجوم أكثر تعقيدًا وخطورة، ويعزز المخاوف من استهداف مباشر للوجود الدولي في ليبيا.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إحاطة قدمتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن الدولي، طرحت خلالها خارطة طريق لحل الأزمة الليبية، ما أثار ردود فعل متباينة في الداخل الليبي، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والتوترات الأمنية المتصاعدة.
الاستهداف ومنصة الصواريخ المكتشفة يعكسان حجم التهديدات التي تواجه البعثة الأممية، ويطرحان تساؤلات حول قدرة الأجهزة الأمنية على تأمين المقار الدولية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتسريع الحل السياسي وتوحيد المؤسسات.
