قال جلال القبي، الناشط الإعلامي في ما كان يعرف «غرفة عمليات بركان الغضب»:” للتصحيح مافيش حكومة جديدة بعد شهرين”.
وقال القبي، عبر حسابه على “فيسبوك” إن الصحيح وحسب كلمة المبعوثة على صفحتهم بفيسبوك قبل قليل إنه خلال الشهرين القادمين ستركز على إعادة هيكلة مفوضية الانتخابات”.
وتابع:” في ذات المدة ستحاول البعثة معالجة مسألة القوانين الانتخابية السابقة التي أتضح فشل لجنة 6+6 في الوصول لاتفاق حولها بعد عدة جولات حوار المدة الماضية”.
واستطرد القبي:” بعد هذه المدة وفي حال توافق مجلسي النواب والدولة، حينها ستبدأ محادثات تشكيل الحكومة الجديدة حسب قولها”.
ونوه بأن البعثة أعلنت اعتمادها على مجلسي النواب والدولة للوصول للانتخابات”.
وأضاف القبي، قائلاً:” هذا وحده كفيل بإعلان فشل المقترح قبل ولادته، كذلك كلمات المندوبين التي لم تكن في مستوى ماكانت البعثة تطمح وتتطلع لسماعه”.
وادعى القبي، أن المبعوثة أشارت في بداية حديثها لسلطات الأمر الواقع التي أوقفت الانتخابات البلدية في الجنوب والشرق، وأشارت إلى استحالة تحسن الوضع في ظل وجود إنفاق موازي في الشرق.
وتساءل:” كيف للبعثة أن تتحدث عن فرصة للحل في ظل وجود كل هذه المعوقات؟، وكيف للبعثة أن تعتمد على مجلس النواب وهو من يتعمد تشكيل الحكومات الموازية في كل مرة لاحداث انقسام في ليبيا لضمان بقائهم في السلطة؟”.
وزعم:” لو قالت البعثة تسقط جميع الأجسام والذهاب لانتخابات كنا وقتها قلنا تبي ادير حل، لكن تعاودلنا نفس السيناريوهات السابقة متع بقاء حفتر-القائد العام للقوات المسلحة-والتمديد سنتين لمجلس النواب والدولة، هذا ما لن نسمح به”.
واختتم:” أرى استقالة تيته من منصبها أقرب للواقع من تنفيذ خطتها”، على حد تعبيره.
