الوطن| متابعات
قدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الدعم في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، طرحت خلالها خارطة طريق جديدة مبنية على ثلاث ركائز أساسية لمعالجة الأزمة السياسية المستمرة في ليبيا.
قامت الخطة على إعداد إطار انتخابي فني سليم، وتوحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة، إلى جانب إطلاق حوار وطني مهيكل يتيح مشاركة واسعة لمختلف مكونات المجتمع الليبي، من أجل معالجة جذور الصراع وتعزيز الحوكمة.
وأوضحت تيتيه أن تنفيذ هذه الخطوات سيكون عبر عملية تدريجية متسلسلة تمتد من 12 إلى 18 شهراً، تبدأ بإعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لسد الشواغر، ومعالجة القضايا التي حالت دون تنظيم الانتخابات في العام 2021.
وأكدت أن الوصول إلى حكومة موحدة سيسهم في الإشراف على العملية الانتخابية ومعالجة القضايا الخلافية، فيما ستعمل الأمم المتحدة بالتوازي على تنظيم حوار موسع يشمل القوى السياسية والأمنية إلى جانب المرأة والشباب وذوي الإعاقة وممثلين عن قطاعات الحوكمة، بهدف صياغة رؤية وطنية طويلة الأمد.
وحذرت تيتيه من أن تعطيل الانتخابات البلدية الأخيرة في ليبيا يثبت أن بعض الأطراف ليست ملتزمة بالتحول الديمقراطي، مشددة على أن خارطة الطريق ستتضمن آليات للضمان، تسمح للبعثة برفع الأمر إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد المعرقلين في أي مرحلة من مراحل التنفيذ.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا