ليبيا 24:
قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، محمد الأسعدي، إن خارطة الطريق التي أعلنتها الممثلة الخاصة للأمين العام، حنا تيتيه، أمام مجلس الأمن وفي رسالة متلفزة لليبيين، تمثل خطة متكاملة من خطوات متدرجة ومتزامنة تهدف إلى توصيل ليبيا نحو انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات.
وأوضح الأسعدي أن المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة موحدة لن تكون سهلة، لكنها ضرورية وملحة، مشيراً إلى أن تحديد جدول زمني صارم لهذه الخطوة غير ممكن.
وأضاف أن الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة سيأتي بعد الانتهاء من الخطوة التأسيسية المتمثلة في إعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات، بما يشمل استكمال تشكيل مجلس إدارتها وضمان استقلاليتها المالية وقدرتها التشغيلية، إلى جانب تعديل الأطر القانونية للعملية الانتخابية وفق توصيات اللجنة الاستشارية، وذلك في غضون شهرين كحد أقصى.
وأكد الأسعدي أن ما يميز هذه الخارطة هو المشاركة الواسعة وانخراط عدد كبير من الأطراف السياسية لتحقيق توافق ودعم قوي لأي حكومة مقبلة.
كما عرضت تيتيه الخطوط العريضة للخارطة، مؤكدة أن الهدف هو إنهاء المراحل الانتقالية ودخول ليبيا مرحلة من الاستقرار واليقين، مشددة على أن الفترة المتوقعة لتنفيذ الخارطة تتراوح بين 12 و18 شهراً شرط توفر حسن النوايا والتقارب بين الأطراف، مع تحذير البعثة من مراقبة أي محاولات لعرقلة التنفيذ وإمكانية لجوء مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على المعرقلين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
