الوطن| متابعات
قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، محمد الأسعدي، إن خارطة الطريق التي أعلنتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن وفي رسالة متلفزة لليبيين، تمثل خطة متكاملة من خطوات متدرجة ومتزامنة تهدف إلى إيصال البلاد نحو انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات.
وأوضح الأسعدي في تصريحات صحفية أن المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة موحدة لن تكون بالأمراليسير، لكنها ضرورية وملحة، مشيراً إلى أنه لا يمكن فرض جدول زمني صارم لهذه الخطوة.
وأضاف أن الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة سيأتي بعد الانتهاء من الخطوة التأسيسية المتمثلة في إعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات، عبر استكمال تشكيل مجلس إدارتها وضمان استقلاليتها المالية وقدرتها التشغيلية، إلى جانب تعديل الأطر القانونية المنظمة للعملية الانتخابية بحسب توصيات اللجنة الاستشارية بالخصوص، وذلك في غضون شهرين كحد أقصى.
وبيّن أن ما يميز هذه الخارطة هو المشاركة الواسعة وانخراط عدد كبير من الأطراف السياسية، بهدف تحقيق توافقودعم قوي لأي حكومة مقبلة.
وكانت تيتيه قد عرضت الخطوط العريضة لخارطة الطريق، مؤكدة أنها تسعى إلى إنهاء المراحل الانتقالية ومساعدة الليبيين على الدخول في مرحلة من الاستقرار واليقين.
وشددت على أنه لا يمكن تحديد إطار زمني غير واقعي، لكنها ترى أن فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً كافية لتنفيذ خارطة الطريق، شرط توفر حسن النوايا والتقارب بين الأطراف، محذرةً من أن البعثة ستراقب أي محاولات لعرقلة التنفيذ، ومشيرة إلى إمكانية لجوء مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على المعرقلين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا