قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، إن خارطة الطريق ستشمل البحث عن بدائل إذا عمدت الأطراف إلى تعطيل أي من خطواتها، كما حدث في الانتخابات البلدية، مشيرة إلى أن بعض الأطراف تستغل الوضع الراهن لعرقلة العملية الديمقراطية.
وأضافت أن أي عرقلة ستتيح للبعثة الأممية، بعد دعم مجلس الأمن، اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إنهاء العملية واعتبارها نهاية للمراحل الانتقالية.
وأوضحت أن الإطار الانتخابي قد يتضمن تعديلات محدودة وفق اللجنة الاستشارية، على أن تعتمد من مجلس النواب بالتشاور مع مجلس الدولة وفق الاتفاق السياسي الليبي، مرحبة بحل الخلاف في مجلس الدولة بعد انتخاب مكتب رئاسته.
وحثت تيتيه أعضاء مجلس الدولة على إعادة التواصل لتوحيد المواقف، مشيرة إلى أن الحوار الليبي سيصدر توصيات فورية في مجالات الأمن والإصلاحات الاقتصادية والمصالحة، وسيسهم في العملية الدستورية المتعلقة بالحكم التي طال انتظارها.
