ثمنت مبادرة القوى الوطنية الليبية، ما أعلنته هانا تيتيه، مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، من رؤية وخارطة طريق باعتبارها تتماشى مع تطلعات الليبيين نحو بناء دولة مدنية موحّدة، يسودها العدل والشفافية، وصولًا إلى تشكيل حكومة موحّدة جديدة خلال شهرين كأقصى حد.
في بيان نشره محمد شوبار، المتحدث باسم المبادرة، قال إن مبادرة القوى الوطنية الليبية تؤكد دعمها الكامل للجهود الأممية، وتؤيد كل المساعي الرامية إلى إنهاء الانقسام السياسي، وضمان إجراء انتخابات حرّة ونزيهة تعبّر عن الإرادة الحقيقية للشعب الليبي.
وتابعت، “نُجدد التزامنا بالعمل مع جميع القوى الوطنية المخلصة لبناء ليبيا الجديدة، وندعو أبناء الوطن كافة للوقوف صفًا واحدًا خلف هذه الجهود، لما فيه خير البلاد واستقرارها”.