رأى عضو المجلس البلدي مصراتة السابق سليمان بن صالح، أن من أخذ بفتوى دار الإفتاء بتحريم أكل لحم الدجاج المستورد فقد نجا عند الله، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “دار الإفتاء أصدرت فتوى بتحريم أكل لحم الدجاج المستورد من الدول غير الإسلامية، وجاءت الفتوى بناء على زيارة ميدانية قامت بها لجنة مشكلة من دار الإفتاء بناءً على طلب من السفارة الليبية في البرازيل، اللجنة أدّت المهمة ونقلت مشاهداتها للدار بأمانة، ومن واقع المسؤولية الدينية أصدرت الدّار فتواها بناءً على تقرير اللجنة”، وفقا لقوله.
وأضاف “البعض ممن يرصد تحركات دار الإفتاء بدقة متناهية، باحثاً عما يعتقد أنها فرصة للنيل منها ومن المفتي وجد في هذه الفتوى فرصة سانحة لنفث سمومه، والتقيؤ على هامش الفتوى لعله يصيب الدار في موضع يؤلمها، وقد نسي أو تجاهل أن دار الإفتاء بشيوخها ومفتيها يحملون أمانة ثقيلة لبيان أمور الدين للناس، وهذه الأمانة تحتم عليهم الصدق مع الله عند إصدار الفتوى أو المعلومة”، على حد وصفه.
وتابع “لا يهمهم في ذلك ما يقوله المرجفون أو العلمانيون أو أصحاب الهوى والمصالح، وهم عندما يضعون الفتوى بين أيد الناس يكونون قد أقاموا الحجة على الجميع، فمن أخذ بفتواهم فقد نجا، ومن أعرض عنها فأمره موكول إلى الله، ودار الإفتاء لا تُلزم أحداً على الأخذ بفتاويها، لكنها لا تساوم عليها ولا تتنازل عنها إلا إذا تبين لها ما يستوجب شرعاً التعديل فيها أو حتى التراجع عنها”، بحسب حديثه.
