قالت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران إن البعثة الأممية كانت منذ بداية انتخاب الهيئة التأسيسية داعمة لعملها على المستوى الفني، حيث وفرت خبراء، وساعدت في التنسيق مع منظمات دولية متخصصة في الشأن الدستوري.
وأضافت عمران في لقاء عبر قناة الوسط، أن البعثة لم تتدخل في صياغة النصوص أو فرض أي محتوى على الهيئة، مؤكدة أن العمل الفني بقي محليًا بالكامل ومستقلًا.
ورأت أن موقف البعثة تغيّر بشكل ملحوظ بعد إقرار الهيئة لمشروع الدستور في 2017، حيث بدأت تظهر مؤشرات لعدم الدعم، وتراجع واضح في المساندة الدولية للمشروع، ما اعتبرته انعكاسًا لضغوط سياسية متزايدة.
وتابعت بأن التأخير المتواصل في عرض المشروع على الشعب هو تعطيل متعمد للمسار الدستوري ودعت كافة القوى الوطنية إلى الضغط من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية، وتمكين الليبيين من ممارسة حقهم السيادي في اختيار دستور بلادهم.