العنوان
كشف مصدر مسؤول بالمركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية للمرصد، أسباب الحملة المفاجئة التي أطلقها المفتي المعزول الصادق الغرياني ودار إفتائه وقناته ضد الذبائح المستوردة من البرازيل.
وأوضح المصدر لصحيفة المرصد، أن سبب الحملة مرتبط بنية سهيل الغرياني نجل المفتي وشركائه التعاقد مع شركة قطرية متخصصة في اللحوم، مبينًا أن الشركة القطرية، المشار إليها بالأحرف الأولى “أ. ف. ر”، تستورد ذبائحها من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، وتعيد تصديرها بأسعار أعلى من الأسعار المحلية في ليبيا.
وأكد المصدر أن المركز حاول التواصل مباشرة مع الغرياني لتوضيح الحقائق، لكنه لم يتمكن من اللقاء به بسبب منع ابنه كل محاولات التواصل.
وأشار إلى أن حملة الغرياني الحالية تشبه حملته السابقة على أدوية الأورام، والتي تبين لاحقًا أنها مرتبطة بمصالح تجارية لابنه.
وأضاف المصدر أن الحملة شككت في مأكل ودواء المواطنين لأغراض تجارية شخصية، واصفًا ذلك بأنه “أبشع استخدام للدين”.
واختتم بالقول إن من المؤسف استخدام الدين لأغراض تجارية، مضيفًا أن تصريحات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بأن الغرياني هو المختص بهذه الأمور تعد تعديًا على صلاحيات المركز القانونية.
يأتي ذلك بعد أن أرسلت دار الإفتاء في ليبيا رسائل على الهواتف المحمولة للمواطنين، تحذر فيها من استهلاك اللحوم المستوردة من بعض البلدان غير الإسلامية، مشيرة إلى أنها “ميتة ولا يجوز أكلها”، واصفة عبارة “حلال ومذبوح على الطريقة الإسلامية” بأنها مجرد دعاية تسويقية للسلعة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
