نفى المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، محمد الأسعدي، صحة الأنباء المتداولة بشأن مغادرة البعثة لمقرها في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، تحسباً لأي خروقات أمنية محتملة.
وأكد الأسعدي أن البعثة تواصل عملها بشكل كامل، وتؤدي مهامها في دعم الشعب الليبي ومؤسساته دون أي تغيير في موقعها أو مستوى نشاطها.
وفي وقت سابق، فنّد مصدر عسكري صحة ما تم تداوله بشأن توصل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية إلى اتفاق مبدئي، مؤكدًا أن الاجتماعات الجارية لم تُثمر عن أي مخرجات تُذكر حتى الآن.
ويأتي هذا النفي وفقاً لمنصة صفر بعد ساعات من تداول أنباء عن صياغة إطار توافقي بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، يهدف إلى تعزيز الاستقرار وتفعيل العمل المؤسسي، وهو ما اعتبره المصدر “غير دقيق ومبكر”.
وأكد المصدر أن الاجتماعات الأخيرة، رغم أهميتها، لا تزال في مرحلة التشاور الأولي، ولم تُسفر عن أي تفاهمات رسمية أو اتفاقات قابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أن الانقسامات المؤسسية والتباين في المواقف لا تزال قائمة.