أعلنت وكيلة وزارة ثقافة الدبيبة، التي تترأسها مبروكة توغي، وداد الدويني، أنهم يمهدون لصياغة تصور يحافظ على وحدة الوطن وسيادته.
وقال بيان صادر عن الوزارة: “في إطار حرص وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على دعم الجهود الوطنية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وما يرتبط بها من تداعيات تمس الأمن والاقتصاد والثقافة والهوية الوطنية، انعقدت بديوان الوزارة، ندوة حوارية موسعة خُصصت لمناقشة ملف الهجرة غير الشرعية وملف التوطين وما يحمله من انعكاسات مستقبلية على المجتمع الليبي”.
وأضاف البيان “اُفتتحت أعمال الندوة بكلمة لوكيل الوزارة لشؤون الأنشطة الثقافية وداد الدويني التي أكدت أن معالجة هذه الظاهرة تستوجب رؤية وطنية شاملة وتنسيقاً متكاملاً بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مع التأكيد على البعد الثقافي والتوعوي وإعطاءه أهمية خاصة في تحصين المجتمع من المخاطر الفكرية المترتبة على هذه الظاهرة”.
وتابع “تركزت المداخلات على التأكيد الصريح برفض أي مشاريع أو مقترحات للتوطين باعتبارها انتهاكاً للسيادة الوطنية، والتشديد على ضرورة مراجعة الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بما يحفظ ثوابت الدولة ومصالحها العليا، مع الدعوة إلى توحيد الخطاب الوطني وتعزيز التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، والتريث في الملفات المرتبطة بمنح الجنسية حفاظاً على النسيج الاجتماعي وصوناً للهوية الوطنية”.
واستطرد “أكدت الدويني أن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية تجدد تأكيدها على الاستمرار في تنظيم ورش عمل متخصصة وتوسيع دائرة الحوار الوطني، مع العمل على توثيق المداخلات والرؤى التي طُرحت، تمهيداً لصياغة تصور وطني موحد يعكس الإرادة الليبية ويحافظ على وحدة الوطن وسيادته”.
