ليبيا الان

استنفار صحي في الكفرة بعد تحذيرات من تفشي الكوليرا عبر الحدود السودانية

استنفار صحي في الكفرة بعد تفشي الكوليرا في السودان

ليبيا – قال رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الاستقرار إسماعيل العيضة، إن استنفار الأجهزة الصحية في جنوب شرق ليبيا جاء نتيجة الإعلان عن الوفيات المقلقة التي أعلنها الجانب السوداني، الأمر الذي يعكس ارتفاع مؤشّرات تفشّي مرض الكوليرا.

الكفرة في دائرة الخطر
العيضة أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أن مدينة الكفرة تُعدّ الأكثر عرضة للخطر لكونها أقرب المدن الليبية إلى الحدود السودانية، ووجهة رئيسية للاجئين السودانيين.

الاستعدادات الصحية
وأشار العيضة إلى أن المؤسسات الصحية التابعة لبلدية الكفرة استجابت قبل أيام لأوامر رفع حالة الطوارئ، مؤكداً أن المدينة لم تسجل أي إصابة حتى الآن.
وبيّن أن الاستعدادات شملت تجهيز قسم عزل بسعة 40 سريراً، وقسم طوارئ وإيواء بسعة 120 سريراً، إضافة إلى توفير محاليل وأمصال ومستلزمات للتعامل مع أي إصابات محتملة.

خطة وطنية شاملة
وأكد العيضة أن خطة الطوارئ الوطنية تركز بشكل أساسي على مدينة الكفرة، لكونها الوجهة الأولى للهاربين من حرب السودان، مشيراً إلى أن الخطة تشمل عدة وزارات وهيئات معنية، وتقوم على إجراءات استباقية للرصد والتقصي.

أعباء إضافية على البلدية
ولفت العيضة إلى أن الفرق الميدانية كثفت عمليات الرصد داخل تجمعات اللاجئين السودانيين، مؤكداً أن تزايد أعدادهم يشكل عبئاً إضافياً على البلدية ووزارة الصحة لتوفير الاحتياجات الضرورية، وخاصة الرعاية الصحية.

مطالبات بدعم دولي
وشدد على أن وزارة الصحة طالبت المنظمات الدولية بتوفير كوادر طبية إضافية لدعم جهود الرصد والاستجابة، مشيراً إلى أن الأزمة ذات أبعاد إقليمية ودولية وليست ليبية فقط.
وأكد أن المخاوف في ليبيا ازدادت بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تسجيل انتشار للكوليرا في أكثر من 18 ولاية سودانية، مع مئات الوفيات وآلاف الإصابات.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة المرصد الليبية

أضف تعليقـك

ثلاثة × اثنان =