قال المحلل السياسي، حمد الخراز، إن ما حدث بين رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، ومحمد تكالة رئيس مجلس الدولة، هو ترتيب للمرحلة القادمة من مخطط الاستمرار في المشهد السياسي؛ وهو في حالة عدم وجود رغبة دولية بوضع حد للتهور في الوضع بطرابلس سوف يدخلون في حوار عبر تكالة.
وأضاف الخراز، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك معلومات تشير إلى أن هناك تطمينات أمريكية لدبيبة سوف يتم توحيد الحكومة، وبالتالي سيتخلى عن الخيار العسكري، مشيرا إلى أنه القاعدة الشعبية ترفض استمرار هذا التنظيم الإجرامي في المشهد السياسي.
وتابع: أنه يغير أوراق اللعبة من وقت لآخر للإستمرار فقط، ولكن المعطيات توضح أننا أمام حقيقة واحدة أن تنظيم الدبيبات سوف يكون خارج المعادلة لا توحيد حكومي ولا عمل عسكري، إلا في حالة فرض علينا بالقوة.