أصدر عدد من أهالي مدينة بني وليد بياناً عبّروا فيه عن رفضهم القاطع للزيارة المرتقبة لوفد من الأمازيغ، معتبرين أن أي محاولة لإخراج قبيلة ورفلة من إطارها العربي تُعدّ مرفوضة شكلاً ومضموناً.
وأكد البيان أن الزيارة تحمل طابعاً مشبوهاً، وقد تؤدي إلى إثارة الفتنة الداخلية بين أبناء المدينة، مشيرين إلى أنها تخدم أجندات خاصة لا تصب في مصلحة وحدة الصف الوطني.
وشدد الأهالي على أن بني وليد كانت وستظل مدينة السيادة والعزة والكرامة، ولن يسمحوا لأي طرف باستغلال اسمها أو المتاجرة بمواقفها الثابتة، مؤكدين تمسكهم بوحدة الكلمة في مواجهة أي محاولات للمساس بمكانتها أو استقلال قرارها.
كما دعا البيان إلى عقد ملتقى جامع يضم كافة القبائل الليبية دون استثناء، بهدف ترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز التلاحم الوطني في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
