اتفاق طرابلس هشّ رغم الرعاية التركية ومحفوظ: الضمان الحقيقي هو حماية المواطن
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ أن اتفاق طرابلس لا يزال هشّاً ولم يترسخ على الأرض بعد، مؤكداً غياب الضمانات الحقيقية لتنفيذ جميع بنوده.
غياب توقيع رسمي
محفوظ أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة النهار أن ما جرى حتى الآن لا يمكن اعتباره اتفاقاً موقعاً بشكل رسمي، إذ لم يعلن طرفا النزاع التوصل إلى تفاهمات عبر المنصات الرسمية، رغم البدء في تسليم ساحة المطار.
نقاط خلافية عالقة
وأشار إلى أن ملفات جوهرية ما زالت تمثل لبّ الخلاف، أبرزها تعيين قائد لجهاز الشرطة القضائية، وتسليم المطلوبين الذين لم تُحدد أسماؤهم، إلى جانب مسألة السيطرة على السجون.
دور تركيا والمجتمع الدولي
وأضاف محفوظ أن الرعاية التركية وترحيب الأطراف الدولية لا يشكلان ضمانة كافية لسير الأمور في الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن المعطيات المتوفرة حتى الآن “غير مقنعة”.
المواطن هو الرابح الحقيقي
وختم بالقول إن الحديث عن فائز وخاسر في هذا الاتفاق أمر عبثي، مشدداً على أن الفائز الحقيقي هو المواطن الذي كان يخشى اندلاع حرب في مناطق مكتظة بالسكان.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
