العنوان
ذكرت بعثة الأمم المتحدة أن أحد عشر ضابطًا من الإدارة العامة للدعم المركزي في ليبيا، اكتسبوا مهارات عملية لإدارة مخازن الذخيرة بشكل آمن، وذلك من خلال دورة تدريبية استمرت خمسة أيام الأسبوع الماضي نظمتها دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.
تأتي هذه الدورة في إطار جهود دائرة الأمم المتحدة لبناء القدرات الوطنية، التي تهدف إلى تحسين إدارة الذخيرة وتخفيف خطر الانفجارات العرضية، مع التركيز على منع تحول الذخائر إلى أسواق غير مشروعة.
وذكرت فاطمة زريق، مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، أن “بناء القدرات في هذا المجال أمر بالغ الأهمية في ليبيا بسبب الانتشار الواسع لمخزونات الذخيرة غير المؤمنة بعد النزاع الطويل، ما أسهم في تفشي العنف المسلح”، مشيرة إلى أن “167 شخصًا قُتلوا وجرح 282 آخرون في الحوادث الناجمة عن انفجارات عرضية في السنوات الخمس الماضية.”
شملت الدورة تدريبًا عمليًا على كيفية تخزين الذخيرة وفحصها وتتبعها وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، مثل ضمان التهوية المناسبة والتحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة للحفاظ على استقرار الذخيرة. كما تعلم الضباط أيضًا كيفية كشف التآكل والتسرب في الذخيرة.
وفي تعليق له، أعرب العقيد محمد الحسناوي، مسؤول التدريب في الإدارة العامة للدعم المركزي، عن تقديره للدعم المستمر من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن “الدورة عززت مهارات منتسبينا بشكل مباشر، وحسّنت كفاءتهم الإدارية والميدانية.”
وكانت دائرة الأمم المتحدة قد تعاونت سابقًا مع جهاز المباحث الجنائية لوضع إجراءات تشغيلية موحدة لإدارة الذخيرة، ومن المقرر أن تقدم دعمًا إضافيًا في تصميم مخازن الذخيرة المزمع بناؤها.
وأضاف العقيد الحسناوي: “نقدّر هذه المبادرة تقديرًا كبيرًا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون البنّاء مع الأمم المتحدة في المستقبل.”
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
