نعى أمين دار الإفتاء طرابلس والقيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة، سامي مصطفى الساعدي، آمر غرفة تحرير طرابلس في2011، ووزير الداخلية الأسبق، محمد الشيخ، والذي توفى الأربعاء الماضي، إثر مرض عضال.
وقال الساعدي، إن الشيخ، توفي دون أن يسمع به كثير من المسؤولين، مضيفاً أن الشيخ، رحل دون ضجيج؛ لأنه لم يكن ولْهانَ بالكاميرات، ولا متهافتاً على وسائل الشهرة.. رحل في صمت، رغم العمل المضني، الذي قام به خدمة لدينه ووطنه».
وتابع: «اسألوا عنه من تثقون به ممن عمل معه في الغرفة أو في الوزارة، عن أخلاقه، عن نزاهته، عن نظافة ذات يده، ولا نزكي على الله أحداً»، مستعملا «مؤلم أن يرحل الأخيار في صمت، ويملأ الفاسدون الدنيا ضجيجاً، ولكن عزاؤنا أنها الدنيا الفانية.. والآخرة عند ربك للمتقين».