قال المحلل السياسي محمد قشوط، إنه لم يعد هناك داعي للمقارنات لأننا تجاوزنا مرحلتها فاليوم الحالة مكشوفة لكل مواطن ليبي أينما كان ووجد على هذه البسيطة بإستثناء من لا يزال في قلبه كِبر وجاحد بما يراه وناكر للواقع.
وأضاف قشوط، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «الذي يحدث في مدينة الزاوية اليوم مشهد مكرر من الحالة العبثية التي تعيشها المنطقة الغربية، ونجحت المنابر الإعلامية التي يضخ من أجلها الملايين من تمييع الوضع وتقليل من شأنه رغم حجم الإنفلات الحاصل، وعدد القتلى والسرقة وارتكاب كل الموبقات بشكل يومي دون رادع لتلك العصابات والمليشيات».
وتابع: «أمام كل هذا تمعن في هذه الصور جيداً، واترك الأمر لعقلك لكي يميز لوحده بين شباب جددوا بدمائهم المؤسسة العسكرية، وبقيادة شبابية أصبحت واجهة مشرفة لليبيا، وبين شباب عبارة عن وحوش بشرية يمتهنون كل أنواع الإجرام يحملون زوراً شعار الدولة المدنية ودولة القانون التي يتغنى بها تنظيم الدبيبات».
واستكمل: «أترك الأمر لعقلك، كما طلبت منك ثم ردد في داخلك، ولا عزاء لشامتين».