أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائهما اليوم، دعمهما الكامل لعمل اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ خطة تعزيز الاستقرار وتفعيل الإطار المؤسسي الأمني في البلاد.
وشهد اللقاء تأكيدًا على الالتزام بتنفيذ خطة إعادة التمركز الأمني، التي تبدأ بإعادة تمركز قوات الاحتياط التابعة لوزارة الدفاع خارج حدود طرابلس الكبرى، تليها مرحلة انسحاب الأجهزة الأمنية إلى مقار رئيسية موحدة، وصولًا إلى تسليم مديرية الأمن مهمة تأمين العاصمة، بدلًا من لجنة فض النزاع.
وأكد الطرفان أن هذه الخطوات تمثل تحولًا عمليًا نحو توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتعزيز الاستقرار داخل العاصمة، بما ينعكس إيجابًا على المشهد السياسي والأمني في البلاد.