رأى عضو مجلس النواب عمار الأبلق الرؤية أن الحكم على وجود أجندة أميركية موازية للخارطة الأممية يتطلب الانتظار.
وقال الأبلق في تصريح صحفي إن الخطوات الأميركية الحالية، بشأن استقلالية المؤسسات الاقتصادية، مثل مؤسسة النفط أو المصرف المركزي، أو تنسيق القوى الأمنية في الشرق والغرب، لا يمكن وصفها بالمعارضة لخريطة البعثة.
وأضاف أن واشنطن قد تكشف عن خطتها البديلة فقط إذا فشلت (خريطة الأمم المتحدة)، وعندها ستكون الأرضية ممهدةً لتقبلها، خصوصاً إذا كانت عقدت بالفعل تفاهمات سرية مع القوى الفاعلة.
وأكد الأبلق على أن نجاح الخريطة يعتمد على جدية مجلسي النواب والدولة في تغيير مجلس المفوضية، والتوافق على القوانين الانتخابية، وعدم إضاعة الوقت في التجاذب بينهما، وأيضاً على قبول القوى الفاعلة بها.