أكد الكاتب والمحلل السياسي كامل المرعاش أن الليبيين سيبدأون بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية إذا تواطأت في ملف التوطين.
وقال المعاش في تصريح صحفي إن الهجرة غير النظامية لم تكن يومًا من اهتمامات الحكومات المتعاقبة على طرابلس، لأنها تجارة مربحة لقادة المليشيات المسيطرين على هذه الحكومات.
وأوضح أن حكومة الدبيبة عاجزة عن توفير الأمن في شمال غرب ليبيا، وفي الوقت نفسه تستقبل موجات هجرة من سوريا والعراق، التي لم تعد مناطق حرب، للاستفادة من هؤلاء المهاجرين وتجنيدهم كمرتزقة لحراسة الحكومة.
ورأى أن الحل لمعضلة الهجرة غير النظامية يبقى أمنيًا بامتياز، خاصة لرفض الضغوط الممارسة على ليبيا لتوطين الغزيين، وكذلك الإملاءات الغربية التي تهدف إلى جعل ليبيا حارسًا للحدود الأوروبية أو ساحة بديلة لتوطين الفلسطينيين والأفارقة.
